حبيبتى
على ضفاف الحب أرسيت قلبى دون أن اغترف منه ما يروى قلبى ويروينى , تمنيته كثيراً وراودنى فى أحلامى أكثر, بنيت منه قصورا وخيالات
رغم كونى أذوب عشقا لفتاة لم أقابلها بعد ….. كل ما كنت أعلمه عنها أنها سوف تأتى يوما ما وتضع رحالها بواحة عشق أعددتها لها بجنان قلبى
أعددت الخيمة العربية وأشعلت النيران على رؤوس الجبال كى تستدل بها حبيبتى
حلبت نوق الصحراء كى أعد ما يحلو لها من الحلوى …. أعرف إنها تهوى الحلوى …. هكذا تعشقها حبيبتى
على ضوء القمر ألمح خيالات تتلاعب بسفوح الجبال أنوار كأنوار المدن الباريسية البعيدة …. ادنو منها … ادنو اكثر.. اسافر مسافات ومسافات تفر الأضواء أمامى كفرار المها من براثن اللبوءات
مع كل ليله من لياليها أنهض على لفح حرارة الشمس لأجد نفسى قد سقطت من فوق سريرى وبعض من تلك الحلوى ما تزال بيدى
حبيبتى
على ضفاف الحب أرسيت قلبى ….. القيت بالمجداف فى عرض البحر …. كسرت أشرعتى وأحرقت اخر سفنى … ايقنت انى انهيت رحلتى حول العالم وان العالم قد اختصرته فى احضان حبيبتى
فى عينيها رأيت سفينة نوح وعصا موسى … قابلت ذو القرنين وغازلت جواريه …فى عينيها يفيض النيل كل عام بلا هواده … تقتلع الاشجار وينحنى النخيل امامها … ويتراقص ببابها حراس معابدها الفرعونية
فى عينيها كل حروف اللغة العربية بلا معنى فحرف الباء يذوب فى حرف الحاء وتعانقت العين فى عشق … وحبيبتى ممسكتا بحبال عرائسها …. تضحك فتشرق الشمس … تغمض عيناها فيرفع المؤذن اذان الفجر
حبيبتى يرتشف العسل من حلو كلامها ويذوب الشمع الابيض ان بدت نواجذها
حبيبتى … يفوح المسك فى بلاد الزنج والإفرنج حين تطيب اناملها بين شفاهها يعلن كسرى الحرب ويطفأ الفرس نيرانهم … ويرسل الاحباش بكل معادنهم النفيسة ليستبدلوها بضحكة من ضحكاتها
حبيبتى أعلى سور الصين تقف فى خجل … اذهب الى امريكا اجدها مابين نيويورك وشيكاغو ناصبه سوق عكاظ … ارحل الى اوربا يخبرنى القوم بأنهم استمتعوا برقصاتها على انغام الفلامنكو
حبيبتى تسكن قلبى لا تغادره ترسم فوق وجهى خارطتى تطبع كل صباح قبله فوق جبينى
* تم اعادت نشر البوست لأنه لم يأخذ حقه بسبب مشكلة تغير الاسم
تعليقات تم اضافتها بالرسالة الاولى
-
-
وهمساتك الرقيقة تطبع على جبين الحرف الف قبلة بدفء وغنج وعفوية وشفافية تحتضن الكلماات لمست حرف رقيق هامس يشدو بالحب فتطبع على جبينه حبيبته قبلة ونسى انه يطبع بهمسه على وجنتيها الف الف قبلة بهذا الحرف الرقيق صدقاً راق لي الهمس هًنـأ مررت كثيراً وكدت أتركـ تعليقي المتواضع ولكني في كل مرة أرحل قبل الكتابة ثم أعود لقراءة من جديد دمت رقيق الحرف ودي وإحترامي هنا الأربعاء,
-
يناير 20, 2010 5:21:00 ص
-
-
يالها من قطع حلوى تصر البقاء في اليـد ربما تقابل الحبيبة فتهدى أليها همس رقيق مفعم بالإحسآآآس دام الحرف بجاذبية حضوره ودي وإحترامـــي الأربعاء,
-
يناير 20, 2010 5:29:00 ص